تـنـويــه

الشبكة في تطوير حاليا .. شكرا لمتابعتكم لنا .

إعلانات

Ads

وذكر ..

البحث داخل الموقع أو في الويب

الأحد، 27 مارس 2011

تشافي يحتفل بـ مئويته ..

تخلى إيكر كاسياس عن شارة الكابتن لأول مرة منذ أن تولى قيادة المنتخب الأسباني. وقد كانت المناسبة تستحق مثل هذه اللفتة الرمزية الرائعة من حارس بارع، إذ تزامنت مع ليلة احتفال تشافي هيرنانديز بمباراته المئة مع كتيبة لاروخا بمناسبة المواجهة الدولية أمام منتخب جمهورية التشيك.    


مرت عشرة أعوام وأربعة أشهر على أول ظهور لصانع الألعاب الكاتالوني في صفوف منتخب بلاده تحت إدارة خوسيه أنتونيو كماتشو، وهي الفترة التي شهدت مشاركته في ثلاث دورات مونديالية وبطولتين أوروبيتين، محققاً مع العملاق الأحمر 76 انتصاراً و16 تعادلاً، مقابل ثماني هزائم فقط.

وعن عمر يناهز 31 ربيعاً، ها هو ابن تيراسا يدخل نادي المئة من بابه الواسع، إذ بلغ هذا الإنجاز وهو في قمة عطائه الكروي الذي يَعد بالمزيد من التألق في المستقبل. وبهذه المناسبة، سـ نستعرض لكم مساره الدولي الطويل والحافل بالألقاب والذكريات الجميلة، إذ نسلط الضوء على خمسة تواريخ وخمس محطات بارزة طبعت مشوار هذا الداهية على مدى عقد من الزمان:
24 أبريل/نيسان 1999: تشافي يقود المنتخب الأسباني للظفر بلقب كأس العالم تحت 20 سنة ، بعد فوز مؤزر برباعية نظيفة على اليابان في مباراة نهائية كبيرة. فبعدما سجل صاحب القميص رقم 8 هدفين على الأراضي النيجيرية، بدأت علاقته الوطيدة مع القارة السمراء.
30 سبتمبر/أيلول 2000: نهائي مسابقة كرة القدم الأولمبية للرجال في سيدني. تشافي يضع المنتخب الأسباني في المقدمة بعد مضي دقيقتين، لكن المباراة انتهت بالتعادل 2-2 بعد الوقتين الأصلي والإضافي. وقد نجح صانع الألعاب الكاتالوني في ترجمة ركلته الترجيحية، لكن ذلك لم يكن كافياً لتحقيق الذهب، بعدما نجح الكاميرونيون في تسجيل جميع الضربات، بينما أخفق أمايا الأسباني في هز الشباك، ليكتفي نجوم لاروخا بالميدالية الفضية.
15 نوفمبر/تشرين الثاني 2000: خوسيه أنتونيو كماتشو يمنحه الفرصة لتذوق طعم اللعب مع المنتخب الأول بمناسبة مباراة ودية جمعت بين أسبانيا وهولندا في مدينة إشبيلية. وقد دخل تشافي رسمياً ولعب طيلة 90 دقيقة تلقى فيها البطاقة الصفراء. وشاءت الأقدار أن تكون كتيبة الطواحين شاهدة على بدايته الدولية واعتلائه قمة المجد العالمي بعد مرور عشر سنوات.
29 يونيو/حزيران 2008: ملعب إيرنست هابل في فيينا. بعد صيام عن الألقاب دام 44 سنة كاملة، عادت أسبانيا لتعتلي منصة التتويج في كأس أمم أوروبا بعد فوزها على ألمانيا في نهائي مثير شهد تسجيل هدف وحيد من قدم فيرناندو توريس. أما تشافي، المايسترو والعقل المدبر، فقد اختير أفضل لاعب في البطولة.
11 يوليو/تموز 2010: أسبانيا تفوز لأول مرة في تاريخها بلقب كأس العالم  بعد تغلبها في النهائي على هولندا بفضل هدف أندريس إنييستا الذي جاء في آخر أنفاس الوقت الإضافي.
أرقام في مسيرة المايسترو
4- تشافي هو رابع لاعب أسباني يخوض مئة مباراة مع المنتخب الوطني الأول، إذ يسير ابن تيراسا على خطى الحارس الأسطوري أندوني زوبيزاريتا (126) وحامي العرين الحالي إيكر كاسياس (117) وراؤول جونزاليز (102).
8- هو عدد أهداف تشافي مع المنتخب الأسباني. صحيح أنه لا يتقدم كثيراً نحو مرمى الخصوم، إلا أن أهدافه الدولية تعتبر حاسمة وتاريخية على قلتها. فقد كان أولها أمام الصين عام 2005 بينما جاء آخرها في شباك الدنمارك سنة 2008. كما تمكن من التهديف أمام أيرلندا الشمالية (2) والأرجنتين وليتونيا والولايات المتحدة وروسيا.
500- بعد مضي خمسين دقيقة على موقعة نصف نهائي بطولة أوروبا 2008، وضع تشافي كتيبة لاروخا في المقدمة على حساب المنتخب الروسي، مفتتحاً بذلك رصيده التهديفي في هذه المسابقة القارية الكبرى، بينما حمل هذا الهدف الرقم 500 في تاريخ البطولة التي انطلقت نسختها الأولى عام 1960.
669- هو عدد التمريرات التي نفذها تشافي خلال نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 ، مؤكداً أنه صاحب الاختصاص في هذا المجال، إذ اختير أفضل موزع في البطولة بنسبة نجاح بلغت 81%.
1000- في موقعة السادس من سبتمبر/أيلول 2006 التي جمعت بين أسبانيا وأيرلندا الشمالية في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا النمسا وسويسرا 2008، افتتح تشافي باب التسجيل لفائدة منتخب بلاده محققاً الهدف رقم 1000 في تاريخ الفريق الوطني الأسباني. بيد أن أبناء شبه الجزيرة الأيبيرية لم يتمكنوا من الاحتفال بهذا الإنجاز، حيث خرجوا من المباراة منهزمين بعدما نجح هيلي في تسجيل ثلاثية في مرماهم.
رداً على سؤال حول مدى قدرته على مواصلة مسيرة العطاء والتألق بالقميص الأحمر الذي يحمل الرقم 8، قال تشافي مازحاً بابتسامة عريضة على وجهه: "لست أدري، ربما سأعتزل بعدما أخوض مئة مباراة أخرى!" ثم استطرد قائلاً: "بإمكانهم أن يعوّلوا علي كلما احتاجوني. أنا مستعد للعب بكل فرح وسرور. لا أفكر سوى في البطولة الأوروبية في الوقت الراهن، لكن من يدري، فربما أتمكن من المشاركة في نهائيات البرازيل كذلك. سيكون ذلك رائعاً

0 التعليقات:

إرسال تعليق